«قبة أبو الهوا» برج حراسة تحول إلى معلم أثري بأسوان

صورةأرشيفية

زينب صلاح

تعد أسوان واحدة من المقاصد السياحية العالمية التي تشبه المتحف المفتوح، فلا يوجد شبر على أراضيها إلا ويحكي قصة ما، أو يحتوي على أثر لأمة مرت على هذه الأرض الخالدة يومًا ما، ما أعطاها مكانة خاصة على مر التاريخ، باعتبارها مركزًا لتجمع الحضارات.

 ومن أشهر المعالم الأثرية في أسوان "قبة الهواء"..

تقع "قبة الهواء" على الضفة الغربية للنيل بارتفاع 130 مترًا فوق سطح الأرض أعلى مقابر النبلاء، وأطلق عليها الأهالي قبة "أبو الهوا"، نسبة إلى أحد الأولياء الصالحين بالعصر الفاطمي والملقب بـ"سيدي أبو الهوا"، الذي يُشاع وجود مقبرته أعلى الجبل الغربي بالقرب من القبة، التي كانت تستخدم خلال العصور القديمة كأبراج حراسة ومراقبة لتأمين حدود مدينة أسوان وتأمين حركة التجارة في النيل.

تعد " قبة الهوا" أحد المعالم الأثرية الشهيرة التي تتميز بها أسوان، وتطل على منظر خلاب للنيل، ويحرص الكثيرون على زيارتها للتعرف على تاريخها عن قرب وللاستمتاع بالمناظر الخلابة للنيل.

طريقة الوصول..

زيارة القبة ليس بالأمر الصعب، ولا تتطلب من الزائر سوى استقلال مركبًا نيليًا من الناحية الشرقية والتجول في رحلة تستغرق دقائق وسط نهر النيل، ولا تكلف سوى جنيهين اثنين فقط للفرد الواحد ذهابًا وإيابًا.

 ويسلك الزائر عقب وصوله الضفة الغربية، ممرًا ضيقًا طويلًا بعض الشيء، يحتوي على مدرجات ذات طابع أثري، حتى يصل للقبة، التي يصل سعر تذكرة دخولها إلى 5 جنيهات للطالب و10 جنيهات للزائر العادي.

إذا كنت ذاهبًا في رحلة ترفيهية أو سياحية إلى أسوان، فيجب ألا يفوتك زيارة "قبة الهواء"، والتقاط العديد من الصور الفوتوغرافية هناك.


الكاتب

زينب صلاح> زينب صلاح

شارك برأيك