مع بداية العام الدراسي

في بورسعيد.. «التيشيرت» موضة الزي المدرسي لعام 2017

 التيشيرت".. موضة الزي المدرسي لعام" 2017

أحلام المنسي

هل تخيلت يومًا أن يصبح زي المدارس الحكومية في مصر يشبه زي المدارس الأجنبية؟

لقد بدأت محافظة بورسعيد بتطبيق هذه التجربة حيث شرعت عدة مدارس في فرض الـ"تيشرت" ضمن مشتملات الزي المدرسي.

مع موسم العودة للدراسة تجولت "مصر الناس" في السوق؛ لمتابعة معروضات محلات ملابس المدارس، فتوجهت إلى محل "البسيوني"، بشارع الثلاثيني، وهو أحد أشهر محال ملابس المدارس ببورسعيد، وأول ما لفت انتباهنا بالمحل هو"التيشيرت" بألوانه المتعددة، وعندما سألت أحمد البسيوني، صاحب ومدير المحل، عن السبب قال: "إن ليست المدارس الخاصة أو التجريبية فقط التي بدأت تفرض (التيشيرت) كزي رسمي، ولكن أيضًا المدارس الحكومية بدأ عدد كبير منها في فرض (التيشيرت) وكل مدرسة تطلب لونًا خاصًا يُميزها".

شركة "البسيوني".. أشهر محال بيع الزي المدرسي ببورسعيد

وعند التجول في المحل نلاحظ وجود الزي المدرسي التقليدي بألوانه المعتادة أيضًا مثل: الرمادي والكحلي والبني وغيرها من الألوان.

وتقول والدة آلاء يوسف، الطالبة بمدارس الإعدادي الأزهري: "أسعار الملابس ارتفعت بشدة هذا العام وذلك يشكل مشكلة للأسر"، أما والدة ندى، الطالبة بمدرسة الراعي الصالح – بورفؤاد تقول: "المدرسة فاجأتنا بطلب "التيشيرت" السنة دي ولاقيناها بصعوبة وعلى آخر وقت".

أولياء الأمور يتسارعون لشراء الزي المدرسي ببورسعيد من أشهر محال المدارس هناك

ويزداد الإقبال على شراء الزي المدرسي في الأسبوع الذي يسبق الدراسة مباشرة، لذلك يتكدس المحل بأولياء الأمور وهم يصطحبون ابنائهم لقياس الملابس، وتعلو الأصوات داخل المكان بين الباعة لتلبية طلبات الزبائن.

أولياء الأمور يختارون الألوان المحددة بحسب مدارس أبنائهم

وتحرص عدد من الاسر على شراء الزي المدرسي لأولادها من محافظة بورسعيد لأعتقادهم أن جودتها أفضل من غيرها خاصة من قاطني محافظات الدقهلية ودمياط والشرقية والبحر الاحمر.

جانب من الملابس المدرسية المعروضة داخل المتجر

هكذا يأتي كل عام دراسي بشئ مختلف يميزه عن العام السابق، سواء على مستوى المناهج أو نظام الدراسة أو الزي المدرسي، ويبدو أن تجربة "التيشيرت" قد يتم تعميمها في المستقبل على مستوى جميع المدارس، وعلى كل حال فإن الزي المدرسي في مصر شهد العديد من التطورات والتغييرات منذ ارتداء البدلات والكرافتات و"المريلة"، وصولا إلى "التيشيرت" هذا العام.


الكاتب

أحلام المنسي> أحلام المنسي

شارك برأيك