تعرف على «ماكو».. أسرع سمكة قرش تقطن الشواطئ المصرية

 صورة أرشيفية لـ ماكو.. سمكة القرش بالبحر الأحمر

أدهم السعيد

لا تستقطب الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأحمر السائحين أو الباحثين عن عطلة مميزة فحسب، إنما تعد أيضًا ملاذًا آمنًا لأسماك القرش كونها أكثر البحار دفئًا، فضلًا عن وفرة الشعاب المرجانية التي توفر بيئة ملائمة لأسماك القرش المهاجرة.

 ورغم احتواء البحر الأحمر على 44 نوعًا من أسماك القرش، مثل قرش الحوت وقرش النمر التي لا تمثل خطرًا على الإنسان إلا أن نوع القرش المعروف باسم "ماكو" يصنف ضمن أخطر وأسرع أنواع القرش التي تقطن البحر الأحمر، وظهرت أكثر من مرة على السواحل المصرية.

وتعرض "مصر الناس" مواصفات سمكة قرش الـ "ماكو":

  • قرش الماكو قصير الزعانف يتعدى طوله الثلاثة أمتار ووزن يفوق المائة كيلو جرام.

  • سمكة الماكو أسطوانية الشكل لها ذيل ممدود عموديًا يتميز باللون الأزرق.

  • تتغذى قروش الماكو على صغار الأسماك والطيور البحرية وكذلك الدلافين وأنواع القروش الأخرى.

  • تبلغ سرعتها 60 كيلو مترًا في الساعة ما يمكنها من الانتقال من بيئة بحرية لأخرى في مدة قصيرة.

  • تُلقب أسماك الماكو بالرصاصات الفضية ذلك للمعان لونها وسرعتها العالية.

  • قروش الماكو خجولة للغاية وتندر رؤيتها قرب الشواطئ لكنها عُرفت بتربصها لضحايا غرق السفن في البحار المفتوحة حيث تعتبرهم وجبة دسمة.

صورة أرشيفية.. اصطياد القرش"ماكو" من سواحل البحر الأحمر

وكانت أسماك الماكو قد ظهرت مؤخرًا بمنطقة العين السخنة لكنها لم تُصيب أي شخص بضرر وإن كانت قد التهمت في وقتٍ سابق ساق شاب كان يسبح مع أصدقائه بذات المنطقة. وحذر المتخصصين وعلماء البحار من السباحة في المناطق العميقة المعروفة باحتمالية تواجد القروش فيها؛ لعدم الاصابة بأية جروح نظرًا لأن رائحة الدماء والجروح تُثير القروش المفترسة.

ويُعرف عن "الماكو" التهامها لفريستها من أسفل، وظهورها على السواحل المصرية يأتي لارتفاع درجات الحرارة التي يعقبها ارتفاع معدلات التمثيل الغذائي في أسماك القرش وزيادة عمليات الصيد الجائر.

رغم أن أسماك الماكو خجولة للغاية وتندر أو تنعدم رؤيتها قرب الشواطئ، إلا أنها عرفت بتربصها بضحايا غرق السفن لتغتالهم في البحار المفتوحة. وتجدر الإشارة إلى تسبب قروش الماكو في جرح سائحيين اثنين من أصل خمسة بشرم الشيخ فيما عرف بهجمات ديسمبر 2010.


الكاتب

أدهم السعيد> أدهم السعيد

شارك برأيك