السبحة المصرية تفوق مستمر منذ العصر الفاطمي رغم الغزو الصيني

"مجدى منتصر" صاحب ورشة صناعة السبح

مصر الناس

كتب: زينب ناصر، خالد أسامة، شيماء سالم

حبات متراصة جنبًا إلى جنب، تختلف في أشكالها وألوانها لتكون في النهاية "سبحة"، والتي تعد إحدى صناعات الفن المصري الأصيل للتراث اليدوي، رغم ما تواجهه من "غزو" صيني قد يعصف بها.

الصناعة التي تمتد لمئات الأعوام ويتوارثها الأجيال، تبقى متفردة بسبب "الشغل" اليدوي.

مجدي منتصر صاحب إحدى ورشات صناعة السبح، يرى أن صناعة السبح في مصر ارتبطت بالإبداع والتراث اللذان لطالما تميز بهما الشعب المصري إذ تُصدر مصر السبح إلى عدد من دول العالم في مقدمتهم المملكة العربية السعودية نظرًا لتفوق المنتج المصري.

أشكال وأحجام مختلفة من السبح

وأضاف منتصر، أن اعتماد السبحة المصرية على التطعيم اليدوي منحها جودة إضافية على حساب تلك المصنعة باستخدام الماكينات. وتابع، أسعار السبح تختلف وتعتمد على نوع الأحجار والخيوط المستخدمة في تصنيعها.

وتؤكد الروايات التاريخية، أن المصرين عرفوا صناعة السبح في العصر الفاطمي قبل أن تأخذ السبحة شكلاً آخر، بعد إبداع المصريين في تطعيمها بالمعادن النفيسة لرفع قيمتها فضلاً عن ابتكار أشكال وأحجام مختلفة منها.

منتصر الذي يعمل بتلك المهنة منذ 35 عاما ،قال: أن الأخشاب المستخدمة في تلك الصناعة متنوعة وتشمل الأبنوس والكوك وشجرة جوز الهند والمرجان والفيروز بالإضافة إلى العظم والسن.

الأخشاب المستخدمة فى صناعة السبح


الكاتب

مصر الناس> مصر الناس

شارك برأيك